الجهاتالرئيسيةالمجتمعصحة

لدمقرطة الصحة ..ايت طالب يقود ثورة صغيرة لتشجيع الاستثمار في المجال الصحي

أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بأنه تمت المصادقة على عشر مخططات جهوية لعرض العلاجات، فيما يوجد مخططان يهم ان جهتي (العيون الساقية الحمراء ودرعة تافيلالت) في طور المصادقة.

وأشار الوزير في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إلى أنه تم الانتهاء من إعداد كل مشاريع المخططات الجهوية لعرض العلاجات في إطار تشاركي مع مختلف الفاعلين في الجهة مما مكن من توفير بنك للمشاريع الصحية يتم إنجازها بالت در ج طبقا لأولويتها ضمن البرنامج العام للوزارة والإمكانيات المتاحة. وقال السيد آيت الطالب إنه في إطار الإصلاح الهيكلي للمنظومة الص حية الذي تراهن عليه السلطات الص حية، ومن أجل ضمان عرض صحي عادل ومنصف يستهدف بشكل خاص تسهيل ولوج ساكنة العالم القروي إلى الخدمات الصحية، شرعت الوزارة في تأهيل العرض الصحي من خلال إحداث خريطة صحية جهوية تسمح بتحديد أولويات الاستثمار في مجال الص ح ة والحماية الاجتماعية على مستوى كل جهة مما سيساهم في تعزيز العرض الصحي الجهوي وتقليص الفوارق المجالية.

وفي هذا الصدد، أفاد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن الوزارة بإصدار المرسوم رقم 2.14.562 بتاريخ 24 يوليوز 2015 المتعلق بتنظيم عرض العلاجات والخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض العلاجات والذي ي عد بمثابة المرسوم التطبيقي لمقتضيات القانون الإطار رقم 34.09 المتعلق بالمنظومة الصحية وعرض العلاجات.

وذكر الوزير أنه طبقا لمقتضيات هذا المرسوم، فإن إحداث وتوطين البنيات التحتية والمنشآت الصحية وكذا التجهيزات البيوطبية، يتم في إطار الخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض العلاجات، حسب عدد سكان المجال الت رابي الصح ي والخاصيات الوبائية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية وكذا توجيهات تصاميم التهيئة المتعلقة بكل مجال ترابي.

وأوضح أنه تم الشروع في تنزيل محاور هذا البرنامج الذي ستستفيد منه العالم القروي من خلال أجرأة البرنامج الطبي الجهوي، وتأهيل المؤسسات الصحية، وفرض إلزامية احترام مسلك العلاجات، وفتح رأسمال المصحات الخاصة أمام الاستثمار الأجنبي والتشجيع على استقطاب أطباء أجانب لمؤازرة جهود الوزارة في حل النقص المزمن في الموارد البشرية.

وشدد السيد آيت الطالب في هذا السياق، على أن الوزارة تعمل على غرار كل سنة، على تنزيل المخطط الوطني لتنمية الصحة بالوسط القروي والذي يهدف إلى تعبئة استثمارات مهمة من أجل تقريب الخدمات الص حية من ساكنة المناطق الن ائية بالوسط القروي بهدف توسيع التغطية الصحية عبر إحداث مراكز الر عاية الصحية الأولية وتأهيلها وكذا الرفع من جودة الخدمات التي تقد مها ومد ها بالموارد والوسائل اللازمة للاشتغال.

وأشار إلى الإسهام الكبير للوزارة في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي والمناطق الجبلية (2017-2023)، ودعم التغطية الصحية المتنقلة، ودعم التغطية الص حية الث ابتة، علاوة على المشاركة الجماعاتية في المجال الصحي.

كما أشاد الوزير بمساهمة القطاع الخاص ودوره في تعزيز العرض الصحي الوطني، مشيرا إلى أن المادة 29 من القانون الإطار 34-09 المتعلق بالمنظومة الصحية وعرض العلاجات نصت على إمكانية وضع تدابير مشجعة لدعم القطاع الخاص وفقا لدفتر تحملات تضعه الإدارة.

وأكد أن الوزارة حثت أيضا على إدراج تدابير تحفيزية لفائدة القطاع الخاص ضمن ميثاق الاستثمار الذي يوجد قيد المراجعة وذلك للتشجيع على الاستثمار في المناطق والجهات التي تعرف ضعفا في العرض الصحي بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى