صحافة..علاقة “مرتزقة فاغنر” الروسية بعصابة البوليساريو وراء الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وموسكو ؟

قالت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم ان دخول “مرتزقة فاغنر” الروسية على خط الصحراء لتدريب أفراد عصابة البوليساريو ومشاركتهم ميدانيا في بعض “العمليات” المحتملة، قد يكون وراء الازمة غير المعلنة لحد الساعة بين الرباط وموسكو
وقال موقع I24 العبري اليوم انه جرى مؤخرا تداول معطيات حول إمكانية دخول “مرتزقة فاغنر” الذي يجد سنده في التحالف الجزائري الروسي على خط الصراع مع المغرب في الصحراء من خلال تدريب أفراد جبهة البوليساريو ومشاركتهم ميدانيا في بعض “العمليات المحتملة”.
المصدر ذاته أضاف ان العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا دخلت مرحلة “الأزمة الصامتة” وصلت حد مغادرة سفير موسكو للرباط دون إبداء الأسباب بعد أيام من قرار هذه الأخيرة وقف رحلاتها الجوية المباشرة صوب الأراضي الروسية، وهو الأمر الذي يتزامن مع شروع الروس في البحث عن موطئ قدم عسكري في منطقة الساحل والصحراء عبر مرتزقة “فاغنر” في ظل وجود معطيات عن بحثهم التعاقد مع مسلحي جبهة البوليساريو.
ومجموعة “فاغنر” ورغم أنها لا تملك أي “وجود شرعي” في روسيا، حيث الشركات شبه العسكرية محظورة، إلا أن هذا لم يمنع من توثيق تواجدها في سوريا حيث تقدم الدعم لقوات الرئيس بشار الأسد وفي ليبيا مع مقاتلي المشير خليفة حفتر وكذلك في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث يقوم بعض عناصرها بمهمات “تدريبية” هناك.
وكانت وسائل إعلام غربية أشارت إلى تواجد مجموعة “فاغنر” في بلدان أفريقية أخرى، كالموزمبيق والسودان حيث شاركت في قمع المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة برحيل الرئيس السابق عمر البشير في 2019.