أثار اعلان منظمة الصحة العالمية ان السلالة الجديدة لكوفيد 19 تنتشر سريعا بين صفوف الشباب والاطفال ، مخاوف كثيرة عند الفاعلين وأولياء التلاميذ في المغرب ، وتساءل الكثير منهم عن امكانية العودة الى الاعتماد عن الية التعليم عن بعد ؟ خاصة وأن امكانية التلقيح في المغرب لم تعد ممكنة على الاقل في القادم من الايام بعد أن التهمت الدول الغنية نصيب الدول الفقيرة من اللقاح
وفي الوقت الذي يتحدث البعض ممن التقتهم “البلد” عن الضرورة بمكان اتخاذ قرار فوري للتحول للتعليم عن بعد ، كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلاميذ و الطلبة و الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات ، فان البعض الاخر يحث وزارة التربية الوطنية على الاستعداد لمرحلة ثانية من التعليم عن بعد تكون فيها قادرة على إبداع أشكال جديدة من التعلم تتجاوز كراسي المدارس ، وبطريقة تفاعلية جديدة تقطع مع أخطاء التجربة السابقة .
هذه الدعوات تتناغم مع التصور الحكومي التي كانت أعدت مشروع مرسوم ينظم التعليم عن بُعد، وذلك مع بداية الدخول المدرسي 2020-2021، الهدف من ذلك تقنين العملية التي فرضتها بقوة جائحة فيروس “كورونا”
القانون ينص على أنه “يتعين على الحكومة أن تتخذ جميع التدابير اللازمة والمناسبة لتمكين مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي في القطاعين والخاص من تطوير موارد ووسائط التدريس والتعلم والبحث”.وتنويع أساليب التكوين والدعم الموازية للتربية المدرسية المساعدة لها”من خلال تعزيز إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النهوض بجودة التعلمات وتحسين مردوديتها.
