تلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع بارتياح كبير خبر الأحكام الصادرة في حق مغتصبي الشابة خديجة ابنة إقليم الفقيه بنصالح والتي هزت قضيتها الرأي العام خلال شهر غشت من سنة 2018 والتي باتت تعرف بقضية “فتاة الوشم”.
وقال بلاغ للشبكة هذه الأحكام التي بلغت في مجملها 226 سنة سجنا، تراوحت بين عشرين سنة سجنا نافدا وسنة موقوفة التنفيذ لحقت 14 شخصا بعد متابعتهم بتهم الاغتصاب، الاختطاف، الوشم والاتجار بالبشر ودامت محاكمتهم لأزيد من ثلاث سنوات.
وقد سبق لشبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع والمكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء جهة بني ملال/خنيفرة متابعة ملف الضحية خديجة منذ 21 غشت من نفس السنة انطلاقا من المعاينة والوقوف على الحالة المزرية للفتاة واسرتها إلى تقديم الدعم والمؤازرة القانونية للضحية، كما أصدرت بيانا تضامنيا مع الفتاة واسرتها تدين فيه وبشدة الاغتصاب الجماعي الوحشي الذي تعرضت له وتطالب النيابة العامة بالتدخل الفوري ومعاقبة المجرمين إنصافا للضحية وإعمالا للقانون، ومطالبة وزارة الداخلية بتوفير الحماية والأمن للمواطنات والمواطنين على حد سواء.
إن شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع تثمن هذه الأحكام المنصفة وتنوه بها وتجدد مطالبتها ب:
- تحمل الدولة مسؤولية حماية النساء من العنف وضمان سلامتهن الجسدية والنفسية؛
- سن قانون إطار شامل يوفر الوقاية والحماية للنساء من العنف ويجبر ضرر النساء ضحايا العنف والناجيات
- العمل على الرفع من الوعي المجتمعي بمخاطر وتداعيات العنف والتمييز تجاه النساء؛
- تظافر جهود كل من الاعلام ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في التحسيس بمخاطر العنف المبني على النوع ومناهضته.