الإقتصادالجهاتالرئيسيةمنوعات

حزب “شاربان” بالدارالبيضاء مستاء من حملة اغلاق الحانات والبارات

يكتبها : البيضاوي

لم تكد الامور تمشي في الخط التصاعدي لعودة الحياة الى طبيعتها على مستوى الحانات ومقدمي المشروبات الكحولية في مدينة الدارالبيضاء حتى عادت السلطات لتكشر عن انيابها من جديد وتغلق اكثر من ستة  حانات دفعة واحدة بعمالتي انفا وسيدي بليوط  بمبررات لم  يستوعبها ولم يفهمها احد لحد الساعة .

قرارات الاغلاق التي تصدر عن السلطات لم يجد لها اصحاب هذه المحلات تفسيرا قانونيا يذكر ،فهي متداخلة وغير مفهومةتارة تتخذها  ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى وتارة تكون ولاية الامن صاحبة القرار وتارة اخرى مصالح وزارة الصحة.. ..تداخل يعكس الارتجالية التي تنهجها اللجان المختلطة التي تزور المطاعم (الحانات) حيث تشترط كما يقول صاحب مطعم يقدم المشروبات الكحولية بعض شروطالخزيراتمن بينها إجبارية  تقديم وجبات الطعام  للزبناء  والاحتفاظ باطباق الطعام فوق الطاولة في منظر مقزز ، كما يتم فرض شخصين فقط في الطاولة الواحدة على بعض المحلات في حين يمكن لاخرى ان تسمح باكثر من اربعة في الطاولة الواحدة في اعتباطية وعشوائية  وارتجالية غير مفهومة .

واذا كان هذا هو حال البارات او الحانات التي تسمى زورابالمطاعمفان حال العلب الليلية التي تشغل الالاف من العمال قد بقي معلقا وبقيت  العديد من الاسر التي تقتات من القطاع عرضة للعطالة وما يترتب عن ذلك من ماسي اجتماعية

البيضاويون يتساءلون : “هل يريد احدهمخونجة” مدينة الدارالبيضاء  ؟

فهذا القطاع الذي “تحتقره” سلطات مدينة الدارالبيضاء هو من اكبر قطاعات الليل التي تستوعب الموسيقيين والمطربين والتقنين وحراس العلبالليلية « الفيدو رات> والنادلات والنادلين والمساعدين في اشغال العلب ناهيك عن من يسترزق من وراءها ك  بنات الليلواصحابالطاكسيات ،،،،،الى غيره منجنود الليل” التي يقدر عددهم كما قلنا سابقا بالالاف والذين  وجدوا  اليوم انفسهم عرضة للعطالة والفقر واعياها الانتظار  امام قرارات مجحفة يصدرها مسؤولي العاصمة الاقتصادية من خلف مكاتبهم الفاخرة دون ان يدركوا ان الفقر والحاجة اشد فتكا من الوباء   .

حزبشاربانيجد اليوم نفسه امام مواقف وقرارات غير مفهومة وغير واضحة المعالم ،ويتساءلهل يريد احدهمخونجة” مدينة الدارالبيضاء  ؟

ام ان هناك من يريد الانتقام من ارباب واصحاب الحانات في العاصمة الاقتصادية للمملكة ؟

اسئلة من ضمن الكثير من الاسئلة يطرحها حزبشاربانفي مدينة الدارالبيضاء والذين يقدر عددهم  بالملايين دون مبالغة والذين يمثلون مختلف  الشرائح والاطياف في المجتمع والذين وجدوا اليوم انفسهم امامحكرةلا قبل لهم بها ،،تحرمهم اساسا  من حميميتهم ومن اختياراتهم وتختصرهم في “السكيرية” دون ان يدري بعض جهال الادارة المغربية ان هذه الشريحة لها وزنها الثقيل في صناديق الدولة وفي مالية البلاد وفي قوت ومعاش العباد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى