قال البرفسور ربيع رضوان رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي ان الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي تتجسد فيما هو صحي وطبي وتجميلي  وصيدلي وصناعي .

ربيع رضوان وفي معرضه حديثه لقناة MEDI 1 TV ضمن ضيف النشرة أوضح أن الدول الغربية والدول الامريكية بشكل خاص استعانت ب مادة CPD في القنب الهندي وهي المادة  الخالية تماما  من الاضرار والتي لاتسبب لوحدها أي نوع من التخدير  و استعملت في الكثير من التجارب الدولية وأعطت مردودية هائلة عكس مادة THC في القنب الهندي التي تصنف يقول البرفسور ربيع على  على أنها مادة غير قانونية بمعظم البلدان حول العالم وهي غير محببة طبيا لتأثيراتها الجانبية المخدرة وسرعة مفعولها .

رئيس الجمعية  المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي وجه في معرض حديثه الشكر لوزارة الداخلية في شخص عبد الوافي لفتيت التي قدمت مشروعا واضحا حول الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي ، وهو مشروع يقول البرفسور ربيع رضوان متقدم عن باقي مشاريع القوانين في دول أوروبية وأمريكية عديدة حيث سيتمكن المغرب من توظيف الوسائل الحديثة التي تقطع مع الطرق التقليدية في الاستفادة بشكل كبير من عشبة القنب الهندي واستخراج المادة التي نبحث عنها خدمة للصحة والصناعة والبحث العلمي .

وفي معرض حديثه عن الامكانات التي سيوفرها القانون الجديد الخاص بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي اعتبر الدكتور ربيع رضوان أن ذلك سينمح امكانيات هائلة وكبيرة سواء للمزارعين أو المصنعيين والمستثمرين في المجال بشكل خاص خاصة يضيف رضوان ان المغرب يتوفر على أفضل انتاج “أفضل نبتة”  ،عدا عن كونه يضيف ربيع رضوان سيوفر امكانات لوجستيكية وتقنية وعلمية سترفع من القيمة العلمية للمختبرات والمصانع والبحث العلمي بشكل عام في البلاد .

وردا على سؤال حول التجارب الدولية التي سبقت المغرب في الاستعمالات الطبية للقنب الهندي ، أوضح رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي ان امريكا وكندا مثلا التي اختارت هذا المنحى لأكثر من عشر سنوات نجحت في أن تجعل من القنب الهندي وخاصة من مادة  CPD أداة للعلاج وعلاج الكثير من الامراض كمرض الصرع مثلا وأعطى ذلك النتائج المذهلة ،ناهيك عن أمراض أخرى مزمنة كأمراض الامعاء  التي لا نتوفر على أدوية لعلاجها واستطاعت النبتة أن تكون علاجا بديلا ،ناهيك عن النتائج المذهلة التي تحققت مع مرض الزهايمر ومساعدة المرضى كثيرا ، الى أن نصل يقول البرفسور ربيع رضوان للأمراض الخطيرة مثل داء السرطان التي أثبتت التجارب الكثيرة  في امريكا وأوربا أن الادوية التقليدية لم تعد فعالة في العلاج وأن البديل يوجد في المواد الموجودة في القنب الهندي .

المغرب باستطاعته الاستفادة كثيرا من مادة CPD المستخرجة من القنب الهندي لعلاج مرضى السرطان يقول ربيع رضوان الأستاذ في جامعة محمد السادس للطب والصيدلة بالدارالبيضاء ، مشيرا الى امكانية استفادة المغرب من التجارب الدولية لتطوير ذلك خاصة يضيف ربيع رضوان أن المغرب يتوفر على أجود أنواع نبتات القنب الهندي في العالم هذه النبتة التي عاشت في بعض المناطق الشمالية لأكثر من مائة عام وتحمل حمولة تاريخية في علاقتها مع انسان هذه الارض .

ما تحمله هذه العشبة يمكن أن يتحول الى علاجات لأمراض مستعصية يقول البرفسور ربيع ، خاصة مع تنصيص مشروع القانون على ضرورة وجود شركات مصنعة بمواصفات عالية علمية ومخبرية قادرة على منافسة الشركات العالمية التي سبقتنا للتجارب ولما لا تجاوزها وتحقيق الكثير من الانجازات في هذا الباب .

المغرب سيكون المستفيد الاكبر من تقنين استعمالات القنب الهندي ، وهو بمثابة ربح كبير للمغاربة يؤكد الدكتور ربيع رضوان مشيرا الى ان المغرب سيصبح مرجعا دوليا في ذلك عدا عن الحيوية الكبيرة التي سيضخها في الاقتصاد الوطني ما سيعود بالنفع الكبير على المزارعين أولا وعلى المنظومة التجارية والصناعية والاقتصادية المحيطة به .