تتواصل الأربعاء جهود إخماد حريق ضخم اندلع في غابات قرب مدينة شفشاون منذ مساء الثلاثاء.
وأوضح مصدر مقرب من الموضوع أن الأمر يتعلق “بحريق ضخم”، وأن طائرات إطفاء “تعمل حاليا على إلقاء المياه فوق المنطقة المعنية في محاولة لإخماد اللهب”.
لكن لم يتسن للمصدر حتى الآن إعطاء معلومات حول حجم المساحة المنكوبة، والأضرار الناجمة عن الحريق، أو ما إذا خلف ضحايا.
وقال شخص يدعى عزيز مخلوف في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس لدى مروره بالقرب من بلدة الدردارة “الوضع كارثي … يبدو أن حجم الخسائر المادية كبير”.
وأضاف “لم يسبق لي أن رأيت حريقا كهذا منذ نحو 15 عاما”، مشيرا إلى تعبئة كثيفة لفرق الإطفاء في المنطقة.
فيما أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعضا من سكان البلدات القريبة من المناطق المنكوبة يلقون المياه على ألسنة اللهب.
الحريق أتى على “مساحات واسعة” من الغابات بين باب برد والدردارة مخلفا “أضرارا كبيرة” طالت غابات وحقولا زراعية قرب بلدة كرانخة.
ومعظم هذه المناطق جبلية تغطيها غابات.
المنطقة تشهد منذ يومين هبوب رياح ما سهل انتشار النيران.
بحسب وسائل إعلام محلية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي سجل اندلاع حرائق أخرى في غابات قرب تطوان وطنجة، غير بعيد عن شفشاون.
يتوقع أن تشهد عدة مناطق مغربية بين الأربعاء والسبت موجة حر تتراوح ما بين 38 و47 درجة مئوية، وفق ما أعلنت مديرية الأرصاد الجوية، مع هبوب رياح الشركي القادمة عادة من الصحراء الكبرى صيفا.
