المجتمع

بيان : تصدع جديد داخل مندوبية قدماء المقاومين وجيش التحرير

قال المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير منذ مدة، انه تابع باستغراب بالغ الحملة الخسيسة التي تستهدف الإساءة للوضع المهني والإداري والاعتباري لعضو المكتب الوطني رئيس مصلحة الميزانية والمحاسبة، عن طريق توظيف أحد الأزلام المكلف بالتكوين، لينفذ مهمة “مؤدى عنها” في مسعى بئيس يستهدف في أبعاده ومقاصده الإساءة لمناضلي نقابتنا الشرفاء، وقتلهم رمزيا .

وفي هذا الإطار، سجل المكتب الوطني ما يلي:

يستنكر الأساليب اللا أخلاقية الـتي يلجأ إليها المركب المصلحي الإداري الذي يضيره الحضور الوازن لنقابتنا والتفاف الشغيلة حولها، بشكل يعتقد معه هذا اللوبي، أنه بات مهددا في مواقعه ومصالحه الخاصة، فعمل على تسخير وتوريط من انصاع ووهن وسقط أخلاقيا ، في تدبيج شكايات كيدية كلها افتراء وبهتان ضد عضو المكتب الوطني وهي “المهمة” القذرة التي ابتدأت أولى فصولها منذ يوليوز 2023 باتهامه بالقيام بأعمال تتنافى ومهامه كمحاسب عمومي ، في موضوع تأثرت بسبب تداعياته وما راج بشأنه سمعة الإدارة أمام الرأي العام الوطني، دون أن تطال المساءلة مصدر هذه الوشاية الكاذبة التي أكد التحقيق الإداري الموسع عدم صحتها وتهافتها .

في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من الإدارة التي أحرجت صورتها إعلاميا، تحريك المسطرة التأديبية بعد ثبوت زيف ادعاءات ” حاكي الصدى” ، آثرت التماطل وبعدها غض الطرف عما اقترفه من أخطاء جسيمة، في ما يشـي بتوفير الحماية له من التبعات ، لنفاجأ بعدها بتجدد حملة الاستهداف ولعب نفس الشخص لدور الكومبارس  في 24 ماي  2024 من خلال “تقرير” كيدي آخر فبركه يتهم فيه مجددا، عضو مكتبنا الوطني بصدور كلام جارح عنه فيه تهجم على مسؤولي المؤسسة وتبخيس لمنجزات ومكاسب القطاع ، وهي بالتأكيد تهم باطلة تسائل مروءة وشرف الطرف الذي يروجها والمفارقة أنه وبعد ثبوت مرة أخرى، زيف ما كان يدعيه “حاكي الصدى” المهووس بتسـجيل المكالمات وتقمص دور المـخبر ووقوف الإدارة على أراجيفه وتهاوي رواياته الســخيفة تباعا، آثرت كالعادة غض الطرف عن مُحتضَنها، لتقرر -رغم ذلك- سيرا على نهج الرعاية والحماية منحه تنقيطا جيدا  في جلسة غريبة وعجيبة  أفـتى بها “عباقرة” زمانهم ممن لا يحق لهم قانونا التدخل في أمور التسيير الإداري،وجرى فيها إبعاد رؤسائه  المباشرين عن حضورها. وبعد إحساسها بالإحراج، الإكتفاء بتوجيه “تنبيه” إليه في الوقت الذي كان فيه المقام يقتضـي، إحالة قضيته على المجلس التأديبي للبت فيها نظرا لخطورة الاتهامات المنسوبة.

يتساءل المكتب الوطني عن سر الحماية الـتي يحظى بها هذا الشخص الذي كان أحد المقربين من بطل الفضيحة الـتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ المؤسسة، رئيس مصلحة الموظفين السابق المعزول والمُتستَّر عليه، القادم من قطاع التربية الوطنية والمتورط في قضايا ابـتزاز ورشوة واستغلال نفوذ، حيث كان يعهد إليهما ب” الإشراف على تكوين الموظفين المتمرنين واقتراح تعيينهم وتتبع ومراقبة مواظبة الموظفين العاملين بفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة وأنشطتها“وهي المـهام الـتي كانت تتم بالمكاتب المغلقة وكانت بمثابة الشجرة الـتي تخفي غابة من الخروقات وخلفت ضحايا كُـثر بمن فيهم الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الحركة الانتقالية والترقية الداخلية والتجمع العائلي .

يطالب بالكشف عن صلة هذا المخبر  بهذه الفضيحة وكشف كل المتورطين فيها والمتسترين عليها ومن أفتوا بتخريجة “الإعفاء بناء على طلب” بعد جلستي الاستنطاق وحجز الهاتف الشخصي لبطل الفضيحة .

يعتز أيما اعتزاز بالعمل الجبار الذي يقوم الأخ م. شموعلى رأس مصلحة بالغة الحساسية في الهيكل التنظيمي للمؤسسة، وبما راكمه من خبرة وتجربة رائدة في مجال تدبير المالية العمومية ويشيد بمساره الإداري الممتد لأكثر من 30 سنة والموسوم بالاستقامة والنزاهة والمروءة وحسن الخلق والغيرة على المؤسسة التي ينتمي إليها ودفاعه الجريء والمستمر عنها في كل الاجتماعات والمنتديات واللقاءات مع مصالح وزارة المالية ، عكس ما يعرفه الجميع عن بعض العناصر التي تتقن خطاب التملق والرياء ونصب الكمائن للموظفين الشرفاء.

يقرر الدعوة لتوقيع عريضة تضامنية مع عضو المكتب الوطني الأخ م. شمو من طرف موظفي القطاع ويعبر عن مساندته له في كل خطوة يعتزم اتخاذها مستقبلا من أجل إنصافه.

يحذر من استمرار بعض الأطراف بالمؤسسة  في اللعب بالنار من خــــــــــــلال ممارستهـم       اللا مسؤولة الـتي تدفع في اتجاه توتير الأجواء وتقويض الاستقرار الاجتماعي ،  وهي الأطراف الـتي يعميها الحقد الأعـمى والخلافات الشخصية عن الالـتزام بميثـــــــــاق الشـرف المــــــهني وبــــأخلاقيات الموظف العمومي.

يؤكد تصديه بكل رزانة وحزم للمناورات المكشوفة للوبي المعلوم الذي يسعى لدق الإسفين بين الشغيلة وزرع الشقاق بينها في محاولة لإلهائها عن مطالبها وقضاياها الجوهرية والأساسية

يدعو الشغيلة إلى الالتفاف والتعاضد حول إطارها النقابي العتيد المنظمة الديمقراطية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لإفشال كل المؤمراتوالمخططات .

           

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى