
حينما راسلت جمعية حقوقية الرئيس الأول لمحكمة النقض حول التأخير في البث في الطعون الجنائية لقضايا مسؤوليين منتخبين ، فهي كانت تدق ناقوس الخطر وتحذر من العودة المحتملة لبعض المدانيين قضائيا للترشح في الانتخابات المقبلة التي لا تفصلنا عنها إلا شهورا معدودة .
مدينة القنيطرة من المدن التي بدأت تسجل في الأيام الأخيرة وبشكل سافر عودة ظهور بعض الوجوه السياسية التي تسعى لتتصدر اللوائح الانتخابية لبعض الأحزاب بالمدينة رغم إدانتها قضائيا وسجنيا في عدد من القضايا ما يعكس بؤسا سياسيا تدخله المدينة من جديد دون مراعاة لشعور القنيطريين .
فعاليات كثيرة في المدينة باتت قلقة على مستقبل المدينة مع عودة بعض الكائنات الانتخابية الفاسدة المحسوبة على بعض الأحزاب السياسية ، والتي كانت قد انقطع عنها صنوبر الريع منذ العام 2009 والمحسوب عليها التدبير غير المعقلن والصفقات المشبوهة المسجلة في ذاكرة ساكنة مدينة القنيطرة .
هل سكان مدينة القنيطرة واعون بما يحدث هذه الأيام ؟ يتساءل مواطن من مدينة القنيطرة ، موضحا أن الكائنات التي ابتلعتها الأرض واختفت لسنوات عديدة عادت لتظهر من جديد وعينها على الانتخابات التي لا تفصلنا عنها سوى أربعة أشهر من الآن اعتقادا منها أن ساكنة مدينة القنيطرة مغفلين ولا ذاكرة لهم .
فهل يريد القنيطيريين القطع مع العبث و تزكية اللصوص في الانتخابات ؟ أم يريدون صون المال العام والانتصار للشفافية والحكامة ؟ هذا ما ستجيبنا عنها الساحة في الأيام القادمة يقول مواطن آخر .؟