جبهة مناهضة التطرف والارهاب توجه رسالة مفتوحة إلى وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية
طالبت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية تخصيص خطبة يوم جمعة رمضانية على الأقل وبرمجة دروس رمضانية على مدار شهر رمضان لتحسيس المواطنين والمصلين بخطورة ما يتهدد أمنهم من خطاب متطرف وارهابي.
وقالت الجبهة في رسالة مفتوحة إلى وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ان هناك تطور خطير في الفعل الارهابي حيث ان احد التيارات الدينية الارهابية والمتطرفة كانت وراء الجريمة الإرهابية البشعة و التي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولة مهامه.
وقد أدنا تقول الرسالة في حينها بقوة هذا الفعل الإرهابي الجبان الذي يشكل انتهاكا خطيرا للحق في الحياة ،وقدمنا تحية كبيرة لجهود الإدارة الأمنية ويقظتها في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت.
نفس الرسالة أوضحت أن الجريمة النكراء تزامنت مع تطاول حزب بنكيران على اختصاص المؤسسة الملكية في قضية لا تقبل المزايدة اي قضية فلسطين .
الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف وجدت نفسها تقول الرسالة مجبرة على إطلاق نداء عاجل تنبه من خلاله بأن تغلغل التطرف هو معضلة هيكلية تحتاج تخطيطا استراتيجيا يبدأ من التعليم وينتهي بعدم الافلات من العقاب بالصرامة المطلوبة مرورا بالمجابهة الاعلامية لكل مظاهر ارهاب الشارع وفتاوي التخلف والتطرف.
ومن هذه المنطلقات تضيف الرسالة جاءت دعوتنا لمطالبة وزارتكم؛ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بضرورة تخصيص خطبة يوم جمعة رمضانية على الأقل وبرمجة دروس رمضانية على مدار شهر رمضان لتحسيس المواطنين والمصلين بخطورة ما يتهدد أمنهم من خطاب متطرف وارهابي وتشجيع مبادئ التسامح والعيش المشترك ومجتمع السلم والامان .
اننا في الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب تقول الرسالة المفتوحة ندعوكم كما ندعوا كافة الفاعلين السياسيين و الحقوقية إلى المزيد من الحذر واليقظة والتعبئة الفردية والجماعية وكذا المؤسساتية اتجاه ضعف قيم التسامح والتضامن والتدبير السلمي للصراع السياسي والفكري ، بعيدا عن ما من شأنه أن يبعث الروح في تنامي مؤشرات التطرف الفكري التي ينتصر لها تيار الإسلام السياسي المتطرف و تياراته المحلية والدولية او من خلال الصمت او التجاهل ازاء خطاب العنف والارهاب والتكفير والذي يكتسي أشكالا سياسية متعددة تعادي المؤسسات الدستورية وتناهض مقومات دولة الحق والقانون والاختلاف والتعدد .