في جواب حول سؤال عن ارتفاع ثمن الحليب، أقرت وزيرة الاقتصاد والمالية في البرلمان، بأن ارتفاع كلفة التوزيع جراء ارتفاع أسعار الغازوال، من بين أسباب الزيادة في ثمن الحليب، فضلا عن تراجع الإنتاج بسبب قلة الأمطار وارتفاع أسعار العلف وغيرها.
قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز CDT أن وزيرة الاقتصاد والمالية أقرت بشكل لا غبار عليه بمحدودية وضعف جدوى دعم الغازوال الموجه لشركات النقل ، اليماني أضاف أن الوزيرة التي ربطت ارتفاع ارتفاع أسعار الغازوال، بالزيادة في ثمن الحليب تؤكد أن المغاربة اليوم ضحية للتداعيات المباشرة لغلاء أسعار المازوط والبنزين وللتداعيات غير المباشرة بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج والتوزيع للعديد من المواد الأساسية الاستهلاكية ، مما يطرح على الحكومة حسب اليماني التعاطي الجدي مع الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات في المغرب ، من خلال:
1_ الرجوع لتسقيف وتنظيم أسعار المحروقات حسب ما يناسب القدرة التنافسية للمقاولة وما يجنب القدرة الشرائية للمواطنين من التاكل المستمر واسترجاع الأرباح الفاحشة التي جمعتها شركات التوزيع منذ تاريخ التحرير الأعمى لثمن المحروقات.
2_تعزيز المخزونات الوطنية من الطاقة البترولية عبر استئناف تكرير البترول بشركة سامير والالزام بقوة القانون للفاعلين في قطاع المواد النفطية لاحترام ما ينص عليه القانون في توفير الاحتياطات المطلوبة.
