
بملحفتها الحمراء ظهرت حسناء أبوزيد التي نسينا لسنوات أنها اتحادية الانتماء لتعلن ترشحها للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تنافس تجريدي ضد ادريس لشكر الذي بدا أنه أحكم اغلاق شارع العرعار بالرباط .
أبوزيد نظمت أمس الاثنين بأحد الفنادق الخمسة نجوم بالرباط ندوة صحفية للاعلان رسميا عن ترشحها للكتابة الأولى ، ندوة استقدمت اليها الكثير من المكروفونات (حتى لاأقول الكثير من الصحافيين) وبدت هذه المكرفونات مسكينة وبئيسة أمام اللغة التقريرية الغارقة في الخطاب الايديولوجي الاوتوماتيكي المصطنع الذي استعملته المرشحة لزعامة الحزب الجماهيري .
السيدة أبو زيد حضرت هذه الندوة دون خطاب واضح ، ودون سند حزبي ، حيث ظهرت وحدها في غياب تام للرفاق والرفيقات ، الرافضون والرافضات على الأقل لولاية ثالثة لادريس لشكر .
وحدها بملحفتها الحمراء وبالاجترار الكلامي من قبيل “المنهجية التفاعلية” و”المحددات والدلالات والمالات” …وجدت حسناء اليسار نفسها في ورطة ندوة صحفية بدون أهداف وبدون رسالة وبدون نتيجة أيضا ..
ولولا معرفتنا بما يحدث داخل الحزب الاتحادي لحسبناها “أرنبة سباق” ؟