الرئيسيةالرياضة

مونديال 2022 : النجاح المغربي مدعاة للفخر والاحتفال العربي

توافد آلاف المشجعين المغاربة والعرب إلى سوق واقف، أقدم الأسواق الشعبية في الدوحة، للاحتفال ببلوغ منتخبهم الدور الثاني لبطولة كأس العالم، وهو الفريق العربي الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز في المونديال الحالي.

وتجمع الأنصار حول مجسم إبهام ذهبي عملاق بات محطا لاحتفالات أنصار الفرق الفائزة خلال البطولة.

ويتقاطر المشجعون المتحمسون من الأزقة الضيقة المخصصة للمارة حول المجسم الذي صممه النحات الفرنسي سيزار بالداتشيني، وهم يهتفون ويلوحون بأعلام بلادهم وسط قرع الطبول الصاخبة.

وقال يوسف بن يونس “شاهدت المغرب تصل للدور الثاني في 1986 والآن فعلوها مجددا”، فيما كان يرقص فرحا حول الإبهام الذهبي ملوحا بعلم بلاده الأحمر.

وفازت المغرب على كندا 2-1 لتتصدر مجموعتها وتصل للدور الثاني للمرة الأولى منذ 1986 حين تصدرت حينها مجموعة ضمت انكلترا وبولندا والبرتغال.

ومع خروج قطر والسعودية وتونس، بات النجاح المغربي مدعاة للفخر والاحتفال العربي.

ورفرفت أعلام مصر والعراق والسعودية ولبنان خلال الاحتفالات التي انطلقت بعيد صافرة النهاية وتواصلت مع توافد مزيد من المشجعين العائدين من ملعب المباراة.

وهتف المشجعون وكثير منهم يرتدي قمصان المغرب الحمراء “افرحي يا مغرب” و”مبروك علينا ها البداية”، تحت أنظار عناصر الشرطة.

ورغم تخصيص السلطات مناطق مشجعين فسيحة تضم شاشات عملاقة، ظل السوق الشعبي ذو المباني القديمة والقصيرة والمطاعم والمقاهي ومحال بيع البخور والسجاد والذهب مركزا لاحتفالات الجميع يتوافد عليه المشجعون من ارجاء المدينة.

وبمجرد انتهاء المباريات في الملاعب وبعضها على بعد 25 كلم، يزحف المشجعون المنتصرون على سوق واقف لإشعال احتفالات يستمر بعضها إلى ما بعد منتصف الليل.

وقال عبد الواحد اللهري وهو مغربي يعيش في الدوحة إن الاحتفالات الصاخبة في السوق “تشعرني كأنني في بلدي”.

وقالت المغربية مريم (23 عاما) إن طبيعة المكان تجعل الهتافات “تدوي بصوت أعلى”، قبل أن تطلق زغروطة طويلة أمام كاميرات التلفزيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى