الجهاتالرئيسية

في ذكرى تأسيسها..جبهة مناهضة التطرف والارهاب تحذر من تيارات الإسلام السياسي الداخلية

قالت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب / المغرب في بلاغ للرأي العام الوطني والدولي ان الذكرى السابعة لتأسيس الجبهة؛ يصادف هذه السنة اعلان تهديد جديد للمغرب يوم 8 غشت 2023 من تنظيم القاعدة الارهابي من خلال شريط فيديو منسوب لـ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، بعنوان: “يا مواطني المغرب”.
 حيث رجع التنظيم الإٍرهابي يقول البلاغ ليضع بلادنا في مرمى مشاريعه التخريبية، وذلك في أحدث خروج له.
وجاء هذا الاستهداف بشكل قوي، حيث فاقت مدة الشريط التحريضي أكثر من 38 دقيقة. ويهدف محتوى الشريط الدعائي إلى تجنيد الشباب المغاربي وانضمامه للجماعات الإرهابية. كما جاءت في مضمونه رسائل فيها تهديد للمغرب.

ففي تصريح للمدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم إجهاض أكثر من 500 مشروع إرهابي استهدف المملكة المغربية منذ سنة 2002 حتى الآن وهذا مؤشر على ان الإرهاب لازال يهدد بلادنا.

فرغم تعامل الدولة المغربية مع مكافحة الإرهاب والتطرف بطريقة أكثر شمولية من معظم البلدان، تقول الجبهة  من خلال الجمع بين الإجراءات الأمنية، والشراكات الدولية وبرامج محاربة التطرف العنيف في السجون، فالمحيط الإقليمي للمغرب لازال يضم العديد من الجماعات المتطرفة العنيفة التي تهدد أمنه واستقراره.

بلاغ الجبهة اوضح  ان اقدام موالين لتنظيم داعش هذه السنة على ارتكاب جريمة القتل العمد والتمثيل بجثة شرطي بالدار البيضاء، يعتبر مرورا نوعيا الى اشكال جديدة في ترهيب المجتمع وتقويض أسس الامن الشامل.

اننا في الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب نعتبر ان نجاعة الإستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب
يجب ان تتجه الى اتخاذ مبادرات حكومية واضحة المعالم تظهر في العلن .

فقد مرت سنتان تقريبا على الحكومة الليبرالية واندحار حكومة الإسلام السياسي؛ لكن لازالت هذه الحكومة لم تقم بأي فعل إصلاحي يمس هذا المجال.

فبمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب نجدد مطالبنا ذات الأولوية لوقف زحف التطرف والإرهاب فالمغرب مازال يراوح مكانه في القطع مع التطرف الديني الإسلاموي، الذي ترعاه تيارات الإسلام السياسي الداخلية في تجاهل شبه تام لها من طرف الدولة.
 وهذه هي مجالات المبادرة وعناصر خطة الطريق التي توصي بها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب:
·     إصلاح المنظومة التعليمية من حيث تغيير المقررات الدراسية بما يجعلها قاطعة مع أسس الكراهية والتمييز بسبب الدين.
·     وجب تنقيح المنظومة الاعلامية، بما فيه وسائل التواصل الاجتماعي من موجة الثقافة الدينية التقليدية المرتكزة على الكراهية والتمييز بسبب الدين و المروجة للعداء للديانات الأخرى، للعلمانيين، الملحدين وللأشخاص اللادينيين، وبشكل عام لكل الاعتقادات الأخرى والحريات الفردية..
·     تغيير كل النصوص في القانون الجنائي والقوانين الأخرى التي تنهل من فهم غريب ومتزمت للدين؛ حيث مازالت هناك قوانين تجرم الحقوق الفردية و حرية الضمير و العقيدة.
·     وتطالب الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب الدولة المغربية الانفتاح أكثر فأكثر على المجتمع المدني الحداثي وتطوير الأنوية الحداثية الكامنة في المجتمع وملاءمة القوانين مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان ومع الحياة المجتمعية الأصيلة للمغاربة أي تامغرابيت التي تجمعنا.
·     وكل ذلك في سياق دمقرطة السياسات العمومية في مجال الأمن وارتباطا بالتحولات الجيواستراتيجية وجب تنصيب المجلس الأعلى للأمن ليلعب دوره في إقرار سياسة أمنية تشاركية ، وإقرار سياسة استيباقية وحكامة أمنية وفقا لما يقتضيه الفصل 54 من الدستور المغربي ، وهي مقتضيات الفردية.القة من حيث التفعيل لأكثر من عقد ونيف .
عن سيكريتارية الجبهة
منسقاالجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب
مولاي أحمد الدريدي
لحبيب حاجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى