قال مصدر قريب من وزير التربية الوطنية إن اللقاء الذي تم منذ مدة مابين مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية والناشرين المغاربة لم تصدر عنه أي مخرجات بخصوص طلب المهنيين الزيادة في أسعار الكتب الدراسية الموسم المقبل .
نفس المصدر أوضح أن حرص الناشرين المغاربة على مصالحهم ، يوازيه بالمقابل حرص وزير التربية على جيوب المواطنين في ظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة .
وكان تزويد المكتبات على الصعيد الوطني بالكتب والمطبوعات المدرسية قد عرف تأخرا هذا الموسم . وذلك راجع بالأساس إلى عدم التوصل إلى توافق بشأن الزيادة المرتقبة في الأثمان .،
حيث خلت الى حد الساعة المكتبات من المطبوعات والكتب المدرسية الخاصة بجميع المستويات الدراسية؛ فيما كان الناشرون أقروا زيـادة بنسبة 25 بالمائة في المقررات الخاصة بالمدارس العمومية، وذلك بسبب غلاء المواد الأولية.
مصادر موقع “البلد” توقعت أن تدعو الوزارة الناشرين إلى اجتماع في غضون الأسبوعين القادمين لعرض اقتراحات ، تقول المصادر إنها حلولا وسطى قد لا تستجيب كثيرا لتطلعات “لوبي ” الناشرين الذي لا ينظر إليهم الوزير شكيب بنموسى بعين الرضا ،،، هذا “اللوبي” الذي لم تعد له حظوة داخل الوازرة بعد آن فقد حليفهم مدير المناهج الكثير من صلاحياته وقراراته .